اختتام النسخة الـ6 من المسابقة الأفريقية الطلابية لأحسن تطبيق للهاتف الذكي
اختتمت في نواكشوط، مساء السبت 24 نوفمبر 2024، فعاليات النسخة السادسة من المسابقة الافريقية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية في تصفياتها النهائية.
وأقيم بالمناسبة حفل نظمه المعهد العالي للرقمنة، بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
وفي كلمة له بالمناسبة، شدد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد يعقوب ولد امين، على أن تنظيم هذه المسابقة يأتي "في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الموريتانية لتعزيز التحول الرقمي ومواكبة للتطور التكنولوجي وخصوصا الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أهم المجالات الواعدة؛ مما يتيح لشبابنا الاستفادة من التجارب والأفكار الطليعية في هذا المجال ويفتح أمامهم باب الابتكار وتطوير الذات."
وأكد معالي الوزير أن "هذه المبادرة الرائدة تأتي تجسيدا للاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتعليم العالي من خلال السعي الدائم لتعزيز الابتكار والابداع، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى محيطنا الإفريقي، خاصة في ظل تولى بلادنا لرئاسة الاتحاد الإفريقي؛ مما يعطي إضافة نوعية في مجال التعاون والتطوير التكنولوجي بين الأشقاء الأفارقة."
من جانبه قال مدير المعهد العالي للرقمنة، السيد الشيخ ولد الذيب، إن "المعهد العالي للرقمنة قد دأب منذ نشأته على الانخراط في دعم مثل هذه النشاطات و المسابقات، مُشاركة و استضافة و تنظيمًا، سبيلا إلى تنشيط الذائقة التكنولوجية لطلابنا و شحذ هممهم نحو مزيد من النجاح و التألق العلمي و اللمعان الأكاديمي."
المدير العام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، السيد الطالب اخيار اجيه الشيخ ماء العينين، أشاد بإدارة المعهد، مؤكدا على أن هذه كانت أول فرصة تستغلها الوكالة لدعم الابتكار. كما شكر وهنأ الفائزين، وخصوصا من الموريتانيين.
وأكد المدير بأن المسابقة كانت طويلة المسار والتصفيات، منوها بخلق نواة للمبتكرين الموريتانيين ومشددا على أهمية دعمها.
وقد ساهمت الوكالة في تمويل هذه المسابقة المهمة، التي شارك في مرحلتها الأولى، أكثرمن 40 فريقا من 12دولة أفريقية، وشهدت تصفياتها النهائية نجاح ثلاثة فرق حيث احتلت السينغال الرتبة الأولى فيما حصلت موريتانيا على المرتبة الثانية، وجاءت بروندي وتنزانيا في المرتبة الثالثة ،وذلك عن مشاريع تخدم المجالات الاقتصادية والتنموية والعلمية .