160 مسجِّلا في ورشة "ويب أوف ساينس"

160 مسجِّلا في ورشة "ويب أوف ساينس"
أعلنت الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار قبل أيام عن تنظيم ورشة يقدمها المشرفون على منصة "ويب أوف ساينس" وقد سجل لهذه الورشة 160 من الباحثين والباحثات من موريتانيا، وقد التأمت النسخة العربية من هذه الورشة صباح اليوم الاثنين، 24 أكتوبر 2022، واستمرت لمدة ساعة ونصف، عبر تقنية الاتصال المرئي.
عوائق فنية وقوانين للبيانات
ربما كانت هذه تجربة أولى، من نوعها، لعدد من الباحثين الموريتانيين، ما أدى لتعذر المشاركة على عدد من المسجلين، فلم يتسن لهم أن يتابعوا العرضَ المقدّم خلال الورشة، كما لم يتسن للمشاركين الاطلاع على معلومات عن عدد المشاركين معهم في الورشة وعناوينهم، نظرا للقوانين المتعلقة بالبيانات التي تفرضها الدول التي تنطلق منها هذه المنصة العالمية، والطرق التي تسير بها مؤتمراتها الافتراضية وورشاتها، إذ لا تتاح في جلسات كهذه، المشاركة التفاعلية المباشرة صوتا وصورة، وإنما من خلال الأسئلة عبر المراسلة، حيث يخصص وقت محدد للإجابة على الأسئلة، ويكون غالبا بعد انتهاء العرض.
نظرة عامة وتقنيات البحث
في بداية العرض قدم المحاضر خريطة عامة للخدمات Web of Science، مقدما أرقاما عن قاعدة البيانات الضخمة من المراجع التي توفرها المنصة، كما قدم تفاصيل أساسية عن خدمة "الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية" الذي أطلقته المنصة 2015 ليتيح للأبحاث العربية ظهورا عالميا وليطلع عليها الباحثون بلغات أخرى، عبر الاطلاع على عناوينها وملخصاتها.
كما تناول المقدمن من خلال تطبيق عملي داخل المنصة، آليات وتقنيات مختلفة للبحث داخل المنصة، عن طريق الكلمات المفتاحية، أو البحث عن طريق اسم الباحث أو المؤسسة التي ينتسب لها، أو الدولة التي يحمل جنسيتها.
كما تناول المعرفات الخاصة بالباحثين، وهو ترقيم يشبه تماما الترقيم الوطني للمواطنين، أي أن لكل باحث معرفه الخاص به، تجنبا لتشابه الأسماء مثلا.
أرقام ومؤشرات
كما تطرق الباحث في عرضه، الذي استمر لثمانين دقيقة، إلى بعض الأرقام الخاصة بموريتانيا في هذه المنصة، مبينا مستوى التطور وزيادة عدد الأبحاث المصنفة في المنصة والصادرة عن مؤسسات علمية موريتانية خالصة، أو بالاشتراك بين مؤسسات موريتانية وأخرى أجنبية، خلال الأعوام بين 1998 و 2021.
وأشار المقدم إلى بعض المؤشرات في هذا الإطار، مركزا على مؤشر H-index وهو مؤشر يرصد تطابق عدد الأبحاث مع عدد الاستشهادات لكل بحث منها، أي أن عددا معينا من الأبحاث، لباحث أو مؤسسة أو دولة، قد وصل كل بحث فيه إلى رقمه.
في نهاية العرض أجاب المحاضر عن بعض الأسئلة، وأرجأ بعضها لمناسبات أخرى، كما أشار السيد مدير الوكالة، في الختام، إلى أن الوكالة مستعدة دائمة لتلبية حاجة الباحثين وأنها ستنظم جلسات مشابهة عند الحاجة لها، كما أشار السيد المدير إلى موعد النسخة الفرنسية من الورشة والمقررة صباح غد الثلاثاء بحول الله.